
في اول مرافعة جزائية … ر غم انه لم يعد على هذه الارض ما يستحق الحياة
ماذا عساني اقول و قد رحلت يا سيد المرافعات
حاولت ان اكون نبذة من بحر حسن الغضباني كنني لا امتلك المقومات
لم يكن سهلا و لكنني سأظل بنت حسن الى الممات
بكيت و ابكيت فكم تمنيت ان تكون يوما الى جانبي في قاعات الجلسات، لماذا رحلت في هذا التوقيت بالذات؟
لماذا لم تصلح اخطائي و تعلمني ما في صوتك من نبرات؟
الى روح الهيلة و عبادة و حسن ،الى الاحياء فينا الى الممات
تهنى عليا يا بابا وجدت سندي في الزملاء و الزميلات ، وجدت ملاذي في المحاماة